حياه هاشم جد الرسول صلى الله علية وسلم

ومضت الاعوام حتى تولى جد النبى الآكبر هاشم أمر السقايه والرفاده واطعام الحجيج واللواء , فكان هو الذى سن لهم رحلتى الشتاء والصيف , فكانت رحلة الشتاء الى اليمن ورحلة الصيف الى الشام .

(لايلاف قريش ايلافهم رحله الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذى اطعمهم من جوع وامنهم من خوف )

 

فكانت مكه بحق هى عروس المدائن ومركز التجارة لوجود البيت فيها .

اما هاشم فقد كان اسمة الحقيقى (عمرو) فلما جاء على مكه عام جدب اطعم الناس الثريد _ الفته _ فكان يهشم _ يكسر _ لهم خبرة فسموة هاشما .


_ زواج هاشم :

خرج هاشم فى رحلة الى الشام وعند عودته قرب يثرب _ المدينة المنورة بنور رسولنا الكريم _ راى امراه جميله ذات حسب ونسب وذات مال تسمى سلمى بنت عمرو الخزرجية من قبيله الخزرج فعرض عليها الزواج , وتزوجا بعد ما علمت مكانته فى قريش واصله , وعاشت معه زمنا فى مكه وانجبت له ولدا اسماة شيبه , ثم عادت الى يثرب المدينة فلما مات هاشم فى رحلة من رحلات التجارة , تولى اخوة المطلب السقايه والرفادة فى مكه وكان المطلب صاحب فضل وسياده وشرف فى قومه , وكانت قريش تسميه الفيض لسماحته وفضله .

سافر المطلب الى يثرب ليأخذ اين اخية شيبه ليرعاه , فلما دخل مكه صاح الناس وقد ظنوا انه اشترى عبدا له _ صاحوا عبد المطلب  , فقال لهم المطلب انه ابن اخى هاشم جئت بة من يثرب _ ولكنهم ظلوا ينادونه بعبد المطلب بدلا من شيبه , فاشتهر بعبد المطلب .

كبر عبد المطلب وسافر معه عمة الى يثرب ليحضر له ميراثه عن ابيه هاشم وتمضى الايام ويتوفى المطلب , ويتولى عبد المطلب السقايه والرفاده , ثم تزوج عبد المطلب وانجب ولدة الحارث

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
ثقافة بلا حدود